
صحيح البخاري
Sahih Bukhari
كتاب المناقب
The Book of Virtues
باب علامات النبوة فى الإسلام:
(25) Chapter. The signs of Prophethood in Islam.
Hadith Number: 3628
حدثنا ابو نعيم، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن حنظلة بن الغسيل، حدثنا عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه بملحفة قد عصب بعصابة دسماء حتى جلس على المنبر فحمد الله واثنى عليه، ثم قال:"اما بعد فإن الناس يكثرون ويقل الانصار حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام فمن ولي منكم شيئا يضر فيه قوما وينفع فيه آخرين فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم فكان آخر مجلس جلس به النبي صلى الله عليه وسلم".
Narrated Ibn `Abbas: Allah's Apostle in his fatal illness came out, wrapped with a sheet, and his head was wrapped with an oiled bandage. He sat on the pulpit, and praising and glorifying Allah, he said, "Now then, people will increase but the Ansar will decrease in number, so much so that they, compared with the people, will be just like the salt in the meals. So, if any of you should take over the authority by which he can either benefit some people or harm some others, he should accept the goodness of their good people (i.e. Ansar) and excuse the faults of their wrong-doers." That was the last gathering which the Prophet attended.
حكم: أحاديث صحيح البخاريّ كلّها صحيحة
Hadith Narrators:
Famous Name | Rank | Ahadith |
---|---|---|
عبد الله بن العباس القرشي، أبو العباس | صحابي | ![]() |
عكرمة مولى ابن عباس، أبو مجالد، أبو عبد الله | ثقة | ![]() |
عبد الرحمن بن الغسيل، أبو سليمان | صدوق فيه لين | ![]() |
الفضل بن دكين الملائي، أبو نعيم | ثقة ثبت | ![]() |
Referencing of the Hadith:
Book Name | Number | Short Arabic Text |
---|---|---|
صحيح البخاري |
3800
| الناس يكثرون وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام من ولي منكم أمرا يضر فيه أحدا أو ينفعه يقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم |
صحيح البخاري |
927
| الأنصار يقلون ويكثر الناس فمن ولي شيئا من أمة محمد فاستطاع أن يضر فيه أحدا أو ينفع فيه أحدا يقبل من محسنهم يتجاوز عن مسيئهم |
صحيح البخاري |
3628
| الناس يكثرون ويقل الأنصار حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام من ولي منكم شيئا يضر فيه قوما وينفع فيه آخرين يقبل من محسنهم يتجاوز عن مسيئهم |